1. الرئيسية
  2. مضاعفات ومشاكل الجروح
  3. إفرازات الجرح بعد العملية الجراحية

إفرازات الجرح بعد العملية الجراحية

الكاتب: د. فراس الصفدي   -   آخر تعديل: 2019-12-08

يعتبر خروج الإفرازات من الجرح من المضاعفات الشائعة التي يمكن أن تحدث في أي جرح بعد الخياطة أو بعد العملية الجراحية. أنا الدكتور فراس الصفدي ويسرني أن أحدثكم بالتفصيل الممل عن أسباب إفرازات الجروح وعلاجها مع الشرح بالصور التوضيحية. تابعوا معي!

إفرازات الجرح بعد العملية الجراحية
خروج الإفرازات من الجرح هو أحد المشاكل التي يمكن أن تحدث بعد أي عملية جراحية. من الجيد أن يستطيع المريض التمييز بين خروج السوائل الطبيعية وبين المفرزات التي قد تدل على وجود مشكلة في الجرح.
Image credit: modified from a design of freepik ©

كثير من الجروح تخرج منها مفرزات طبيعية قليلة الكمية بعد العملية، حيث تشاهد قطرات صفراء على الضماد أو داخل الجرح بدون أن تترافق مع أعراض أو تبدلات ظاهرة في جرح العملية. وهذه المفرزات تقل عادة مع الوقت ولا تحتاج لأي معالجة.

يشكل التهاب الجرح السبب الثاني لخروج المفرزات. وفي هذه الحالة يخرج القيح أو الصديد من الجرح. يترافق ذلك مع احمرار وتورم في الجرح، كما يكون هناك ألم عادة. تكون المفرزات بيضاء وكريهة الرائحة. حين تخرج مفرزات صفراء بكمية كبيرة من الجرح فهنا إما أن تكون السوائل مصلية أو دهنية. في الحالة الأولى تكون السوائل صافية عادة، أما في الحالة الثانية فتكون عكرة. وفي الحالتين لا تمتلك المفرزات أي رائحة ولا يكون هناك احمرار في الجرح.

أما المفرزات الدموية فهي تكون طبيعية حين تخرج بشكل قطرات بسيطة على الضماد. ولكن حين يؤدي الدم إلى تبلل الضماد فإن ذلك قد يشير إلى تجمع دموي داخلي أو إلى وجود نزف مستمر. وهذه الحالات تستدعي حتماً المتابعة الطبية الفورية. وفي بعض الأحيان تحتاج إلى تداخل جراحي ثاني للسيطرة على المشكلة.

إن تشخيص سبب المفرزات يحتاج إلى خبرة بالجروح ومشاكلها. وعند وجود إفرازات غير طبيعية يتوجب حتماً استشارة الجراح لتحديد السبب. وفي كثير من الأحيان لا يتمكن الطبيب من تشخيص سبب المشكلة إلا بعد فتح جزء من الجرح واستكشافه وتحديد طبيعة السوائل التي تخرج منه.

يمكنك العثور أدناه على إجابات مفصلة على معظم الأسئلة التي قد تخطر ببالك حول مفرزات الجروح وطريقة التعامل معها. أنوه إلى أن تشخيص سبب الإفرازات يحتاج حتماً إلى الفحص الطبي حسب القواعد المذكورة في هذه المقالة وهو أمر غير ممكن عبر الإنترنت.

خروج السوائل من الجرح بعد العملية

أشاهد ماء أصفر يخرج من الجرح بعد العملية فما هو السبب؟

هناك عدة أسباب لخروج الإفرازات الصفراء من الجروح المغلقة بعد العملية:

  1. مفرزات الجرح الطبيعية.
  2. التهاب الجرح.
  3. تجمع السوائل المصلية بداخل الجرح.
  4. النخرة الدهنية.
  5. تفزر الجرح.

هل خروج المفرزات الصفراء من الجرح بعد العملية هو أمر طبيعي؟

يعتبر خروج المفرزات الصفراء من الجرح أمراً طبيعياً إذا كانت كمية المفرزات التي تخرج من الجرح قليلة. في معظم المرضى تشاهد قطرات من المفرزات الصفراء على الضماد أو على الجرح بشكل طبيعي أو تخرج مثل هذه القطرات من الجرح بشكل مباشر بكمية ضئيلة.

وهي تتميز أن كميتها بسيطة بحيث لا تحتاج إلى تغيير الضماد لعدة مرات يومياً ولا تترافق مع احمرار أو انتفاخ شديد أو ألم مزعج في الجرح. وتخرج المفرزات في هذه الحالة من حواف الجرح المفتوحة التي لا تزال طرية ورطبة.

أما إذا كانت المفرزات تخرج بكمية كبيرة وتؤدي إلى تبلل الضماد أو تترافق مع أعراض أخرى مثل الاحمرار أو الألم الشديد فإن هذا الأمر غير طبيعي، ويحتاج ذلك إلى تحديد السبب وتطبيق العلاج اللازم.

خروج افرازات صفراء من الجرح على الضمادة
في كثير من الأحيان تخرج مفرزات صفراء صافية من الجرح بعد العملية الجراحية أو الخياطة حيث تشاهد على الضمادة عند التغيير على الجرح كما في هذه الصورة. طالما كانت الكمية قليلة لا تؤدي إلى تبلل الشاش ولا توجد أعراض في الجرح فيمكن الاكتفاء بمراقبة الوضع، حيث ينبغي أن تخف الكمية مع الوقت. إذا ازدادت كمية المفرزات أو ترافقت مع انتفاخ أو ألم في الجرح فيجب عرض الحالة على الطبيب.
Image credit: Doctor-Firas.com (CC BY 4.0)

ما هو الصديد؟

الصديد أو القيح هو مفرزات عكرة ولزجة وكريهة الرائحة، ويتراوح لون الصديد ما بين الأبيض والأصفر والبرتقالي حتى البني، وقد يمتزج بالدم عند خروجه فيظهر وردي اللون.

ينتج الصديد عن التهاب الجرح، حيث يتشكل داخل الجروح المغلقة ويتجمع في الداخل، ثم يخرج عبر الجرح حين تصبح كميته كبيرة مما يؤدي إلى تقيح الجرح.

وعادة ما يترافق الصديد مع وجود احمرار وألم غير معهود في الجرح، وأحياناً مع أعراض عامة مثل الحمى والإنهاك.

افرازات صفراء صديدية من جرح العملية الجراحية
هذا المريض حدث لديه التهاب في الجرح بعد العملية الجراحية وتم فتح الجرح بهدف تفريغ الصديد وتنظيف الجرح. يشاهد الصديد بشكل مفرزات بيضاء لزجة بداخل الجرح. لاحظ الصديد أو القيح المتدفق على الجهة اليسرى للصورة، حيث يبدو كسائل لزج لونه أبيض مصفر، وتكون الإفرازات كريهة الرائحة بشكل واضح.
Image credit: Doctor-Firas.com (CC BY 4.0)

أشاهد مفرزات صفراء تخرج من الجرح فهل هي إفرازات صديدية؟

ليس بالضرورة. يعتقد الكثير من المرضى بأن لديهم صديد والتهاب في الجرح بمجرد خروج مفرزات أو سوائل من الجرح.

وفي الواقع فإن خروج السوائل من الجرح لا يعني بالضرورة وجود التهاب بداخله، فهذه السوائل قد لا تكون صديداً بالضرورة. فقد تكون السوائل طبيعية، وقد يكون هناك سبب آخر غير الالتهاب مسؤولاً عن خروج الإفرازات. وحين تكون المفرزات عديمة الرائحة عادة فهذا يعني أنها ليست ناتجة عن القيح أو الصديد.

هل هناك قواعد عامة تساعد على تمييز سبب خروج السوائل من الجرح بعد العمليات؟

إن تمييز سبب خروج الإفرازات من الجرح بعد العملية هو أمر اختصاصي ويحتاج إلى خبرة كبيرة بالجروح ومشاكلها. ولكن بشكل عام قد تفيد القواعد التالية في تمييز السبب:

  • إذا كانت المفرزات تشاهد فقط على الشاش عند تبديل الضماد كل يوم أو يومين، وكانت كميتها قليلة بدون أن تؤدي إلى تبلل الشاش وبدون أن تحتاج إلى تغيير الضماد لأكثر من مرة في اليوم، فهي عادة مفرزات طبيعية من الجرح.
  • إذا ترافق التورم مع احمرار شديد وألم غير معهود في منطقة الجرح وكان الضغط عليه مؤلماً بشكل كبير فقد يكون هناك التهاب في الجرح، وخصوصاً إذا ترافق ذلك مع ارتفاع في درجة الحرارة أو خروج سوائل قيحية من الجرح.
  • إذا كانت المفرزات ذات لون أصفر صافي وعديمة الرائحة ولكن كانت كميتها كبيرة بحيث تؤدي إلى تورم في الجرح أو تؤدي إلى تبلل الضماد بدون أن تترافق مع احمرار شديد في الجرح فقد تكون ناتجة عن تجمع السوائل المصلية في الجرح.
  • إذا كانت المفرزات ذات لون أصفر عكر وعديمة الرائحة ولكن كانت كميتها كبيرة بحيث تؤدي إلى تورم في الجرح أو تؤدي إلى تبلل الضماد بدون أن تترافق مع احمرار شديد في الجرح فقد تكون ناتجة عن التنخر الدهني في الجرح.
  • إذا كانت السوائل ذات لون وردي وكانت كميتها كبيرة بحيث تؤدي إلى تورم في الجرح أو تؤدي إلى تبلل الضماد وتترافق مع انتفاخ في منطقة الجرح فقد تكون ناتجة عن فتق في الجرح أو تفزر في الجرح الداخلي.
الأنواع المختلفة من الإفرازات التي يمكن أن تخرج من جروح العمليات الجراحية
يظهر هذا الرسم بعض الأنواع الشائعة من الإفرازات التي يمكن أن تخرج من جروح العمليات الجراحية بعد العملية. انقر على الصورة للتكبير. في بعض العمليات المتقدمة يمكن أن تكون هناك أيضاً أنواع أخرى من المفرزات، مثل السائل الدماغي الشوكي في الجراحة العصبية، أو البول في عمليات المسالك البولية، أو حتى البراز في عمليات الجهاز الهضمي. وفي الالتهابات الجرثومية الشديدة تشاهد إفرازات خضراء. طبعاً تبقى هذه مجرد قواعد عامة ولا يمكن التمييز بين هذه الحالات إلا من قبل الطبيب الخبير.
Image credit: modified from a design of Macrovector on freepik ©

كيف أستطيع أن أميز سبب خروج الماء من الجرح بشكل أكيد؟

على الرغم من المعلومات المذكورة في السؤال السابق، إلا أنه من الصعب عادة على غير الخبراء تمييز سبب خروج السوائل من الجرح. ويحتاج ذلك إلى إجراء الفحص من قبل الاختصاصيين، وأحياناً إلى فتح جزء من الجرح لفحصه من الداخل وتحديد طبيعة السوائل بشكل أفضل.

وحتى الطبيب العادي قد لا يتمكن من تمييز هذه الحالات، وإنما يحتاج ذلك إلى الفحص من قبل الجراح المتخصص. ويفضل أن يجرى الفحص لدى الطبيب الذي أجرى العملية، فهو أفضل من يعرف تفاصيل حالتكم ويحدد الطريقة الأمثل للتعامل مع المشكلة.

متى يحتاج خروج الإفرازات من الجرح بعد العملية إلى مراجعة الطبيب؟

إذا كنت تشاهد سوائل تخرج من الجرح فينبغي عليك مراجعة الطبيب مباشرة في الحالات التالية:

  • إذا كانت كمية السوائل كبيرة بحيث تؤدي إلى تبلل الضماد وتحتاج إلى تغييره لأكثر من مرة في اليوم.
  • إذا كانت السوائل لزجة وكريهة الرائحة.
  • إذا كانت السوائل تترافق مع احمرار شديد أو ألم مزعج أو تورم واضح في الجرح.
  • إذا كانت هناك أعراض أخرى مرافقة غير طبيعية مثل الحمى أو ألم البطن أو الإقياء.

ما الذي سيفعله الطبيب عند خروج ماء من جرح العملية؟

حين تخرج المفرزات من الجرح فإن الطبيب سيقوم عادة بواحدة أو أكثر من الخطوات التالية:

  • فحص الجرح بشكل جيد ودقيق لمحاولة تحديد طبيعة المشكلة التي لديك.
  • تصوير الجرح بواسطة الإيكو أو السونار لتحديد كمية السوائل المتجمعة بداخله.
  • في حال الشك سيقوم الطبيب بإدخال إبرة في الجرح لمحاولة سحب أي سوائل متجمعة وتحديد طبيعتها.
  • عند اللزوم سيقوم الطبيب بفتح جزء من الجرح لفحصه من الداخل والسماح بخروج السوائل لحل المشكلة.
سحب مفرزات صفراء من جرح العملية
في معظم المرضى الذين لديهم إفرازات من الجرح بعد العملية تكون هذه الإفرازات مصلية. ويلاحظ المريض خروج ماء أصفر من الجرح. لا تكون هذه المفرزات عكرة وإنما صافية. إذا كانت الكمية قليلة بحيث تشاهد المفرزات على الشاش بحيث لا تؤدي إلى تبلل الضماد فهي عادة طبيعية. أما إذا كانت الكمية كبيرة أو كانت تترافق مع انتفاخ أو تورم في الجرح فيجب حتماً استشارة الطبيب. في هذه الحالة قد يحتاج الأمر إلى سحب السوائل من الجرح بواسطة الإبرة، وأحياناً إلى فتح الجرح.
Image credit: modified from Alice Pien on Wikimedia (CC BY-SA 4.0)

النزف من الجرح بعد العمليات الجراحية

شاهدت قطرات من الدم على الشاش بعد العملية الجراحية فهل هذا طبيعي؟

من الطبيعي أن يحدث نزف خفيف جداً من أي جرح بعد العملية. وفي كثير من الحالات تشاهد عند تغيير الضماد قطرات من الدم على الشاش، وخصوصاً خلال الأسبوع الأول بعد العملية.

ويأتي الدم عادة من حواف الجرح التي لا تزال رطبة وطرية، وخصوصاً عند الملامسة. وفي معظم الأحيان يكون الدم ممتزجاً مع سوائل مصلية بحيث يظهر ممدداً ووردياً.

دم بكمية قليلة على الضمادة بعد العملية الجراحية
في الصباح التالي للعملية الجراحية قام الطبيب بزيارتك في المستشفى ووجد أن الضماد عليه بعض الدم، ولذلك قام بإزالة الضماد والتغيير على الجرح. وظهرت كمية بسيطة من الدم على الشاش كما في هذه الصورة. هذا الأمر طبيعي عادة ولا يعتبر نزفاً من الجرح وإنما كمية من الدم والمفرزات التي خرجت من الجرح بعد العملية.
Image credit: Doctor-Firas.com (CC BY 4.0)

متى يكون النزف من جرح العملية طبيعياً؟

يكون النزف من الجرح طبيعياً حين تنطبق عليه جميع الصفات التالية:

  • النزف خفيف يتمثل بمشاهدة قطرات من الدم على الشاش عند تغيير الضماد أو يحدث فقط عند تعقيم الجرح بسبب الملامسة المباشرة.
  • النزف لا يؤدي إلى تبلل الشاش بالدم بشكل كامل ولا يستدعي تبديل الضماد لأكثر من مرة في اليوم الواحد.
  • الجرح طبيعي المظهر ولا يوجد تورم أو انتفاخ أو ألم غير معهود أو كدمات في مساحة واسعة حول الجرح.
خروج كمية بسيطة من الدم بعد العملية الجراحية
قام الطبيب بتخريجك إلى المنزل بعد العملية. لدى قيامك بتغيير الشاش على الجرح في اليوم التالي وجدت هذه الكمية البسيطة من الدم على الشاش، فهل هذا خطير؟ لا. عند الخروج من المشفى إلى المنزل والحركة يمكن أن يخرج بعض الدم من الجرح وتشاهده على الشاش. وطالما كانت الكمية قليلة وأنها لم تزداد في اليوم التالي ولا توجد أعراض غير طبيعية في الجرح (مثل الانتفاخ أو الاحمرار) فإن الموضوع طبيعي ولا يدعو إلى القلق، ويمكن الاكتفاء بالمراقبة.
Image credit: Quinn Dombrowski on flickr (CC BY-SA 2.0)

ما هي العلامات التي تشير إلى أن النزف من الجرح غير طبيعي؟

إن وجود أي من الحالات التالية قد يشير إلى مشكلة معينة ويستدعي مراجعة الطبيب أو المستشفى بالسرعة الممكنة:

  • النزف الشديد من الجرح الذي يؤدي إلى تبلل الشاش وسيلان الدم للخارج ويستدعي تبديل الضماد لأكثر من مرة في اليوم، حيث يمكن أن يشير ذلك إلى وجود نزف مستمر داخل الجرح.
  • النزف الخفيف من الجرح المترافق مع ألم أو تورم في منطقة الجرح أو تكدم وازرقاق الجلد في مساحة واسعة حول الجرح، حيث يمكن أن يشير ذلك إلى وجود تجمع دموي تحت الجلد (ورم دموي).
  • النزف الخفيف من الجرح المترافق مع أعراض غير طبيعية مثل ألم البطن أو الإقياء أو الدوار أو الإعياء الشديد، حيث يمكن أن يشير ذلك إلى وجود نزف داخلي غير ظاهر قد يكون مهدداً للحياة.

أعاني من نزف شديد بحيث أن الدم يسيل من جرح العملية فماذا أفعل؟

الخطوة الأولى هي الضغط بشكل قوي على الجرح. أحضر قطعة من الشاش أو القطن وضعها على الجرح فوق الضماد ثم اضغط بشكل قوي ومستمر بواسطة اليد.

وفي بعض الأماكن مثل الأطراف يمكن لف رباط ضاغط على الجرح لتحقيق الضغط المتواصل. في حال عدم توفر الأدوات الطبية يمكنك الاستعانة بأي قطعة نظيفة من الثياب وربطها أو الضغط بها على منطقة الجرح.

بعد ذلك عليك الاتصال مع الجراح والعودة إلى المستشفى بشكل فوري. وفي حال عدم القدرة على التواصل مع الجراح فعليك الذهاب إلى أقرب قسم طوارئ لمعالجة المشكلة.

txt
في صباح اليوم قام الطبيب بتغيير الضماد لهذه المريضة وإرسالها إلى المنزل. لاحظت المريضة مساءً أن الثياب رطبة، وحين رفعت الثياب وجدت الضماد مبللاً بالدم بهذا الشكل. في هذه الحالة هناك نزف فعال من الجرح ويجب التصرف بشكل فوري. على هذه المريضة أن تلصق ضماداً ضاغطاً على الجرح وأن تتواصل مع الطبيب أو تراجع أقرب مستشفى بالسرعة الممكنة.
Image credit: Alexas_Fotos on Pixabay (CC0)

ماذا سيفعل الجراح في حالات النزف من الجرح؟

عند وجود نزف غير طبيعي من جرح العملية فإن الجراح سيقوم بواحدة أو أكثر من الخطوات التالية:

  • إجراء فحص عام للنبض والضغط الدموي لمعرفة فيما إذا كان النزف شديداً بحيث يؤثر على الدورة الدموية.
  • كشف الجرح لمعرفة مصدر النزف، وربما فتح جزء من الجرح لتحديد فيما إذا كان هناك تجمع دموي في الداخل.
  • إجراء تحاليل إضافية (مثل خضاب الدم) لتحديد شدة النزف وفيما إذا كان المريض يحتاج إلى نقل الدم.
  • إجراء صور إضافية (مثل التصوير بالإيكو أو التصوير الطبقي المحوري) لتحديد فيما إذا كان هناك نزف داخلي مثل النزف داخل البطن.

كيف يعالج الجراح حالات النزيف الشديد من الجرح؟

تعتمد المعالجة على مصدر النزف وشدته حيث تختلف بشكل كبير حسب الحالة. ومن الأمثلة على ذلك نذكر:

  • في حالات النزف السطحي من الجرح قد يكفي الضغط المستمر على الجرح لبضعة دقائق في إيقاف النزف.
  • في حالات النزف العميق من الجرح قد يحتاج الأمر لفتح جزء من الجرح وخياطة مكان النزف تحت التخدير الموضعي.
  • في حالات النزف الشديد من الجرح قد يحتاج الأمر لإدخال المريض إلى العمليات مرة أخرى واستخدام الجهاز الكهربائي في إغلاق الأوعية الدموية النازفة.
  • في حالات النزف الداخلي كما في النزف داخل البطن قد يحتاج الأمر لإجراء عملية جراحية ثانية للسيطرة على النزيف.
د. فراس الصفدي
اسمي فراس الصفدي وأنا طبيب سوري متخصص بالجراحة العامة والبطنية والتنظيرية وأعمل حالياً في ألمانيا. أشرف على هذا الموقع الإلكتروني منذ عام 2010 وأهتم بنشر المعلومات الطبية الموثقة والحديثة في مجال تخصصي. يمكنك قراءة المزيد عني في سيرتي الذاتية.

لا تنسى الاطلاع على جميع مقالات الجروح!