الكاتب: د. فراس الصفدي - آخر تعديل: 2019-12-10
"أنا خائف من إجراء العملية الجراحية!" تقريباً في كل يوم أسمع هذه العبارة! أنا الدكتور فراس الصفدي أرحب بكم في موقعي ويسعدني أن أحدثكم من خلال خبرتي الشخصية عن الخوف من العمليات وطريقة التعامل معه.
يشكل الخضوع لأي عملية جراحية بشكل عام، والدخول إلى غرفة العمليات بشكل خاص، سبباً للذعر والفزع لدى الكثير من الناس. فلماذا يخاف الناس بشكل عام من إجراء أي عملية جراحية؟ بل ويرفضون في بعض الأحيان إجراء عملية منقذة للحياة لمجرد خوفهم من العملية، وهل هناك مبرر لهذا الخوف؟
هذا الخوف في الواقع هو ارتكاس طبيعي جداً ويشاهد لدى معظم الناس عند دخولهم إلى غرفة العمليات، وخصوصاً لدى الأشخاص الذين يدخلون غرفة العمليات لأول مرة في حياتهم. ويمكن ببساطة فهم أسباب هذا الخوف، فالإنسان يخشى ما هو مجهول أو غير مألوف، ويخاف من الوفاة تحت التخدير أو من حدوث المشاكل أو المضاعفات أثناء أو بعد العملية. وفي الواقع يكتشف معظم الناس بأن اليوم الذي يخضعون فيه لإجراء عملية جراحية هو في معظم الأحيان مجرد يوم عادي، وبأن العملية هي أسهل بكثير مما كانوا يظنون، وبأن الصورة المسبقة التي كانت مكونة لديهم حول العملية الجراحية كانت صورة خاطئة!
صحيح أن بعض العمليات الجراحية قد تكون خطيرة على الحياة، ولكن في الغالبية العظمى من الأحيان لا يكون الأمر كذلك. فحين يخضع مريض شاب لإجراء عملية جراحية روتينية فإن احتمالات حدوث الوفاة تكون أقل من احتمال حدوث الوفاة العارضة في المنزل أو الشارع أثناء الحياة اليومية كما تشير بعض الإحصائيات، فالتخدير الكامل أصبح من الإجراءات الآمنة للغاية التي يتم خلالها مراقبة المريض بشكل حثيث. وبالطبع إذا كان المريض مسناً أو لديه أمراض كثيرة متقدمة أو كانت العملية الجراحية بحد ذاتها خطيرة (مثل عمليات القلب أو الدماغ) فإن نسبة الخطر سوف تكون أعلى بطبيعة الحال.
إن الخطوة الأولى في التعامل مع الخوف من العمليات الجراحية هو أن تعرف بأن هذا الخوف هو أمر طبيعي ويحدث تقريباً لدى جميع الأشخاص. وتساعد بعض الإجراءات البسيطة على الإقلال من هذه المخاوف، مثل فهم جميع التفاصيل والإجراءات التي ستمر بها أثناء وبعد العملية من الجراح مباشرة، وبناء علاقة من الثقة والتفاهم مع الجراح مع مصارحته بجميع المخاوف ومطالبته بالإجابة على جميع الأسئلة، والاطلاع على محتويات غرفة العمليات قبل الدخول إليها، وطلب الأدوية المهدئة عند الحاجة، والالتزام بالواجبات الدينية. ويمكن في حالات القلق الشديدة أو الخوف غير الطبيعي استشارة الطبيب النفسي للحصول على المساعدة التخصصية.
يمكنك العثور في هذه المقالة على إجابات مفصلة على معظم الأسئلة التي قد تخطر ببالك حول الخوف من العمليات الجراحية وأسبابه وطرق التعامل معه. وستجد معلومات أخرى مفيدة جداً حول هذا الموضوع في مقالة التخدير الجراحي وأنواعه وكذلك في مقالة التحضير للعملية الجراحية ضمن هذا الموقع.
في الواقع تعتبر غرفة العمليات (وبالذات التخدير العام أو البنج الكامل) مخيفة بالنسبة للكثير من الناس، وتقترن غرفة العمليات في أذهان الكثيرين بالألم أو المعاناة أو الموت. وبالطبع هذا الخوف طبيعي جداً، وخصوصاً بالنسبة للأشخاص الذين يدخلون غرفة العمليات لأول مرة في حياتهم. أما السبب فهو ببساطة الخوف من المجهول، كما أن الإنسان المريض يكون عادة في حالة نفسية تجعله يرتكس بشكل مفرط للظروف المحيطة به.
ونلاحظ نحن الجراحين بأن الأشخاص الذين خضعوا لإجراء عدة عمليات في الماضي لا يخافون من العودة مجدداً إلى غرفة العمليات ولا يشعرون بالتوتر فيها، بل يبدون مبتسمين وهادئين جداً، بل وحتى يمتلكون حساً من المرح والدعابة قبل أن يتم تخديرهم، وذلك لأنهم يعرفون بحكم التجربة الشخصية أن غرفة العمليات لا تخيف! فالخوف من الجراحة سببه ببساطة الخوف من المجهول، لأن المريض قد يظن بأنه سيتعرض للألم أو الوفاة لا سمح الله بسبب هذه العملية، بينما تكون العملية روتينية وبسيطة ولا خوف منها بإذن الله.
قد يكون الدخول إلى غرفة العمليات لأول مرة أمراً مخيفاً بالنسبة للكثيرين، فهو مكان جديد وغريب لم يشاهدوه من قبل إلا في الأفلام والمسلسلات التلفزيونية. وهذا التوتر هو أمر طبيعي سببه الخوف من المجهول. عليك أن تعرف بأن غرفة العمليات هي ببساطة مكان لا تعرفه ولم تدخل إليه من قبل، ومن الطبيعي أن تشعر بالتوتر عند الدخول إليه، تماماً كما تشعر بالتوتر حين يطلبك مديرك في العمل وتدخل إلى مكتبه لأول مرة دون أن تعرف ما الذي يريده منك!
فإذاً عليك أن تتأكد بأن غرفة العمليات ليست ذلك المكان الموحش أبداً، وإنما ستجد بأن جميع الأشخاص هناك هم أشخاص محببون وظرفاء، وسيقومون بتجاذب أطراف الحديث معك خلال تحضيرك للتخدير بشكل ودي للغاية بحيث تشعر بالراحة والأمان، ولن تجد نفسك إلا وقد غطيت في نوم عميق. وحتى أساعدك على التأقلم مع غرفة العمليات فبإمكانك قراءة مقالة أخرى في هذا الموقع بعنوان نظرة على غرفة العمليات، وهي تتحدث عن الأجهزة والمعدات المختلفة التي قد تشاهدها عند دخولك إلى غرفة العمليات لأول مرة بحيث يمكنك أن تفهم ما الذي تشاهده هناك وما الغاية منه.
في الواقع هذا السؤال طبيعي، وكثيراً ما يقوم المرضى بطرحه على الطبيب قبل العملية. وقبل أن أجيبك على هذا السؤال يجب أن تتذكر بأن الإنسان معرض للوفاة في أي لحظة! حين تجلس في منزلك فأنت معرض للوفاة لا سمح الله بسبب احتشاء قلبي مفاجئ (جلطة قلبية) أو زلزال غير متوقع يطرح البناء أرضاً، وحين تمشي في الشارع فأنت معرض للوفاة لا قدر الله بسبب سيارة مسرعة تنقلب على جانب الشارع وتصدمك، وحين تلعب كرة القدم مع زملائك فأنت معرض للوفاة لا سمح الله بسبب ضربة قوية تؤدي إلى نزف داخلي في بطنك. وهذا يعني أن الوفاة قد تحدث أثناء أي عملية جراحية تماماً كما قد تحدث خلال أي نشاط آخر يقوم به الإنسان في حياته.
في الواقع لا يوجد إجابة على هذا السؤال. احتمال الوفاة تحت التخدير العام يختلف بشكل كبير حسب الكثير من العوامل. أهم هذه العوامل هو عمر المريض والأمراض التي يعاني منها والأدوية التي يتناولها ونوع العملية الجراحية التي سيخضع لها بالإضافة إلى الكثير من العوامل الأخرى التي تلعب دوراً في ذلك.
على سبيل المثال إذا كنت تبلغ من العمر 60 سنة وكانت حالتك الصحية جيدة وسوف تخضع لعملية بسيطة مثل فتق السرة، فإن احتمال الوفاة تحت التخدير العام منخفض جداً ولا يتجاوز الواحد بالألف، حتى لو كنت تعاني من أمراض معالجة بشكل جيد مثل الضغط أو السكري. إذا كان نفس المريض يعاني أيضاً من البدانة ومن التهاب القصبات المزمن بسبب التدخين وسوف يخضع لعملية جراحية إسعافية بسبب حالة عاجلة فإن احتمال الوفاة تحت التخدير يرتفع إلى 4 بالألف فقط. أما لدى المريض الشاب السليم الذي ليس لديه مشاكل صحية وسيخضع لعملية جراحية عادة فإن احتمال الوفاة تحت التخدير قريب من الصفر في الواقع، ونادراً جداً جداً ما تحدث وفيات في هذه الحالات (يمكن حساب معدلات الخطورة حسب حاصل الخطورة الجراحية الخاص بالكلية الأمريكية للجراحين على هذا الرابط).
إن هذا يشير بوضوح أن الناس تبالغ في تقدير خطورة العمليات الجراحية على الحياة، وأن التخدير العام هو أقل تهديداً للحياة بكثير مما يظن معظم الناس.
وللحصول على المزيد من المعلومات حول التخدير الكامل وخطورته يمكنك قراءة الكثير من المعلومات المفصلة في مقالة التخدير الجراحي وأنواعه.
في السؤال السابق ضربنا مثالاً على المريض السليم الذي تكون حالته غير حرجة ويخضع لعملية روتينية، كأن يكون المريض هو شاب عمره 30 سنة ليست لديه أية أمراض ويخضع لعملية استئصال المرارة بالمنظار، أو سيدة عمرها 50 سنة ليست لديها أمراض وتخضع لعملية استئصال الثدي، وقلنا إن احتمال الوفاة في هذه الحالة منخفض للغاية.
ولكن بالطبع إذا كانت حالة المريض أكثر تعقيداً فإن الخطورة الجراحية تكون أكبر، مثلاً إذا كان المريض المذكور أعلاه يعاني من فقر الدم المنجلي، أو يخضع للعملية بشكل إسعافي بعد حادث سير وحالته حرجة، أو إذا كانت السيدة المذكورة أعلاه تعاني من نقص في التروية القلبية، أو إذا كانت العملية تشمل استئصال ورم في مكان حساس من الدماغ. وفي هذه الحالات تكون الخطورة الجراحية بطبيعة الحال أعلى من المعتاد.
ويمكن للطبيب الجراح وطبيب التخدير (والأطباء الاستشاريين الآخرين مثل طبيب الأمراض القلبية) أن يساعدوك على تحديد درجة الخطورة الجراحية بشكل تقريبي قبل الجراحة، والتي تختلف حسب الكثير من العوامل مثل عمر المريض، والأمراض التي يعاني منها سابقاً، وحالة المريض قبل الجراحة، ونوع العملية الجراحية، ودرجة إسعافية العملية، والمضاعفات التي يمكن أن تحدث لدى المريض بعد العملية.
في الواقع لا يوجد ما يضمن ذلك. فهل هناك ما يضمن عدم تعرضك لحادث خلال وجودك في الشارع؟ طبعاً لا. ولكن هناك الكثير من الإجراءات التي تجعل المريض تحت السيطرة الأفضل خلال وجوده في غرفة العمليات، فالتطورات الهائلة التي طرأت على علم التخدير والجراحة قد جعلت الخضوع لعمل جراحي أمراً روتينياً وآمناً في الغالبية العظمى من الحالات.
عليك أن تعرف بأن طبيب التخدير لن يتركك لحظة واحدة خلال العملية، وهو سيقوم بمراقبة كل من نبضات القلب، والضغط الدموي، ودخول وخروج الهواء إلى الرئتين، ودرجة حرارة الجسم، ومستوى الأوكسجين في الدم، وتخطيط القلب الكهربائي، بالإضافة إلى الكثير من العلامات الأخرى المعقدة، وذلك لحظة بلحظة خلال العملية. وسيقوم جهاز التخدير الموصول إليك أثناء العملية بإصدار إنذار لدى حدوث أي تبدلات مهمة في المؤشرات الحيوية. وإذا لاحظ الطبيب أي تبدل مهم في هذه المؤشرات فسيقوم بالتصرف مباشرة لتصحيح السبب المسؤول ومعالجته دون أن تتعرض لأي خطر بإذن الله.
ببساطة لا! إن الأمر الوحيد الذي قد يكون مزعجاً لك قبل العملية الجراحية هو وخزة إبرة صغيرة! سيقوم طبيب التخدير بإدخال إبرة صغيرة في أحد الأوردة الموجودة في يدك أو ذراعك لإعطاء مواد التخدير من خلالها، وإن إدخال هذه الإبرة مؤلم قليلاً مثل وخز الدبوس. وبعد ذلك يحقن الطبيب المادة المخدرة في الوريد مباشرة، وهكذا تنام بهدوء وسلاسة دون أن تشعر بأي شيء. أما في التخدير الموضعي والتخدير النصفي فإن الطبيب سيقوم أيضاً باستعمال إبرة في حقن المادة المخدرة، وبعد وخز الإبرة وحدوث التخدير لن تشعر بالألم في مكان العملية.
وللحصول على المزيد من المعلومات حول هذا الموضوع بإمكانك الانتقال إلى مقالة التخدير الجراحي وأنواعه، وهي تتحدث بالتفصيل عن إجراءات التخدير المختلفة. فيما عدا ذلك فليس هناك ما سيزعجك قبل العملية. ستدخل إلى غرفة العمليات وتنام هناك، وبعد ذلك ستصحو من النوم لتجد نفسك في جناح المرضى ضمن المستشفى.
لقد تحدثت الكثير من وسائل الإعلام مؤخراً عن حالة الوعي أثناء التخدير أو الصحو من التخدير أثناء العملية. وذكر بعض الأشخاص تجاربهم الشخصية حول استعادة الوعي أثناء العملية، مع القدرة على الإحساس والسمع ولكن مع الشعور بالشلل الكامل وبدون القدرة على الحركة أو التعبير عن ذلك. وتوصف هذه الحالة من قبل المرضى عادة بأنها تجربة مزعجة.
تعتبر هذه الظاهرة طبياً ممكنة الحدوث. وسببها هو انخفاض مستويات الأدوية المنومة لأقل من المستوى المطلوب للمحافظة على النوم العميق، وبالتالي خروج المريض من حالة النوم العميق. وفي الوقت نفسه يكون المريض قد تلقى أيضاً الأدوية المرخية للعضلات، وبالتالي فهو يشعر في هذه الحالة بالشلل لأن العضلات تكون مرتخية بتأثير الأدوية. وبذلك فإن المريض يجد نفسه واعياً ولكنه لا يتمكن من القيام بأي حركة بطبيعة الحال. وهذا لا يعني بالضرورة أن المريض يشعر بالألم، فالمريض يتلقى أيضاً مسكنات قوية للألم من نوع المورفين بالإضافة إلى أدوية التخدير بحيث لا يشعر بالألم أثناء الجراحة حتى ولو كان بحالة صحو جزئي.
وبجميع الأحوال فإن هذه المشكلة قد أصبحت نادرة الحدوث للغاية في الوقت الحالي، نظراً لأن أطباء التخدير أصبحوا ينتبهون إلى هذه الناحية بشكل خاص، ويراقبون مؤشرات معينة على شاشات المراقبة تظهر فيما إذا كان المريض بحالة نوم عميق أم لا. وعند ظهور أي دلائل على الصحو الجزئي للمريض يقوم الطبيب مباشرة بإعطاء جرعات إضافية من أدوية التخدير المنومة بحيث يعود المريض إلى حالة النوم العميق. وأنا شخصياً لم تمر علي أي حالة من هذا النوع خلال كامل ممارستي للطب والجراحة. ولذلك لا يوجد في الوقت الراهن مبرر للقلق بخصوص هذا الموضوع.
تشكل هذه الناحية مصدر خوف للكثير من المرضى، فهم يخافون من حدوث أعراض مزعجة بعد العملية، وهذا الخوف مبرر بالطبع نظراً لأن المريض لا يحصل على المعلومات اللازمة في الكثير من الحالات، ولا يعرف بأن الأعراض التي ستحدث لديه ستكون طفيفة وقابلة للمعالجة في معظم الحالات.
ويشكل الألم أشيع المخاوف التي تثير قلق المريض في الفترة التالية للعملية، مع العلم بأن من الممكن السيطرة عليه بسهولة بواسطة مسكنات الألم المختلفة. أما المشاكل الأخرى التي قد تزعج المريض بعد العملية فهي الغثيان والإقياء، ووجود الأنابيب، وضيق التنفس، وبعض الأعراض الأخرى، وجميعها قابلة للمعالجة بطريقة أو بأخرى عند الحاجة. وقد تطرقت إلى هذه المواضيع بالتفصيل في مقالة ما بعد العملية الجراحية، حيث شرحت فيها معظم الأشياء التي قد تزعجك بعد العملية الجراحية وطريقة معالجتها.
أولاً عليك أن تعرف أن التخدير ليس بالخطورة التي يتصورها معظم الناس، ولذلك اقرأ المعلومات المذكورة في الأعلى وافهمها بشكل جيد حتى لا تبالغ في وصف الخطورة المترتبة على إجراء العملية الجراحية. وثانياً حاول قدر الإمكان أن تتبع الإجراءات التي سأذكرها أدناه لأنها ستساعدك على تخفيف التوتر والقلق قبل العملية الجراحية التي ستخضع لها.
إذا كنت ستخضع لعملية جراحية لأول مرة في حياتك وكنت من الأشخاص الذين يشعرون بالفزع من التجارب غير المألوفة –مثل الدخول إلى غرفة العمليات أو التخدير العام– فهناك الكثير من النصائح التي تفيد في التخفيف من درجة الخوف والقلق قبل العملية، والتي سأتحدث عنها فيما يلي:
كما ذكرت أعلاه فإن الخوف من العمليات الجراحية هو أمر طبيعي، ويمكن لمعظم الناس التغلب على هذه المخاوف بدون مشاكل. ولكن في بعض الأحيان يكون هذا الخوف مبالغاً به إلى درجة غير طبيعية، وقد يصل إلى درجة الرعب، وبعض المرضى يصلون بالكاد إلى غرفة العمليات قبل أن يغيروا رأيهم ويطلبون إلغاء العملية أو تأجيلها بسبب خوفهم وفزعهم الشديد.
تدخل مثل هذه الحالات تحت إطار الرهاب النفسي. وينبغي متابعتها من قبل الأطباء المتخصصين بهذه الأمور، حيث ينصح في هذه الحالات باستشارة الطبيب النفسي قبل تحديد موعد العملية الجراحية. ويمكن من خلال جلسة بسيطة مع الطبيب تبديد المخاوف المترتبة على هذا الإجراء، أو تحضير المريض بواسطة بعض الأدوية التي تساعد على تجاوز مرحلة العملية بنجاح.