حين تتصفح الموقع الخاص بالدكتور فراس الصفدي فأنت توافق ضمنياً وبشكل تلقائي على جميع شروط إخلاء المسؤولية الطبية المذكورة في هذه الصفحة. في حال عدم موافقتك على أي من هذه الشروط فلا يحق لك استخدام هذا الموقع الإلكتروني وتصفح محتوياته.
يعتبر الطب من المجالات دائمة التغير والتطور. وفي كل يوم تظهر أبحاث ودراسات جديدة تغير معرفتنا حول جسم الإنسان والأمراض البشرية والإجراءات الطبية المختلفة. ويتطلب ذلك بطبيعة الحال تغيير القواعد التشخيصية والعلاجية المتبعة في التعامل مع الكثير من الأمراض. كما يتطلب أحياناً سحب أدوية معينة من الأسواق، أو تغيير الجرعة أو طريقة الاستخدام المتبعة في أدوية أخرى، أو طرح أدوية أو معالجات جديدة.
تبذل إدارة الموقع كل ما بوسعها للحصول على المعلومات المدرجة في هذا الموقع من مصادر علمية صحيحة وموثوقة وحديثة، بحيث تكون المعلومات الواردة في الموقع متوافقة مع الممارسة الطبية المعيارية المقبولة عالمياً. كما تبذل جهدها لإخراج هذه المادة العلمية بشكل صحيح خال من الأخطاء العلمية والطباعية.
ولكن، ونظراً لإمكانية حدوث الأخطاء البشرية أو تبدل العلوم الطبية والجراحية السريرية، فإن إدارة الموقع أو أي جهة أخرى شاركت في برمجة الموقع أو استضافته أو نشره أو استمراره لا تضمن لكم دقة أو صحة المعلومات الواردة في الموقع. كما أنها غير مسؤولة بأي شكل من الأشكال عن أي أخطاء أو نتائج أو مضاعفات تنجم عن الاعتماد على المعلومات الواردة على صفحات هذا الموقع أو تنفيذ النصائح التشخيصية أو العلاجية المذكورة فيه.
بالإضافة إلى ذلك فإن الهدف من هذا الموقع هو تقديم المعلومات التثقيفية الطبية العامة ليصبح المرضى أكثر اطلاعاً على الحالات الطبية التي يعانون منها، وليعرفوا كيف يفكر الأطباء عند تشخيص ومعالجة الحالات المرضية المختلفة، وليطلعوا على تفاصيل الإجراءات المتبعة قبل وبعد العمليات الجراحية. ولكن ليست الغاية من الموقع بأي حال من الأحوال تقديم المعالجة أو الوصفات العلاجية الدوائية أو الجراحية المختلفة، وهو لا يغني بأي شكل من الأشكال عن مراجعة الطبيب الاختصاصي لإجراء الكشف الطبي اللازم ووضع التشخيص الصحيح وتلقي المعالجة المناسبة. ومعالجة أي مريض تقتضي اتباع تسلسل منظم من خلال التواصل المباشر بين الطبيب والمريض، ويبدأ هذا التسلسل بالاستماع للمريض ثم فحصه بشكل مباشر ثم إجراء الفحوص اللازمة لتشخيص حالته. ولا يمكن إجراء أي فحص إضافي أو إعطاء أي علاج إلا بعد إتمام هذه السلسلة كما هو متعارف عليه في جميع الأنظمة الطبية العالمية.
كما أنني أقوم بتغيير المعلومات الموجودة في الموقع بشكل مستمر، والمعلومات الموجودة في الموقع معرضة دائماً للإضافة والحذف والتعديل والتصحيح بشكل متكرر. وهذا الأمر جوهري لمواكبة التعديلات التي تطرأ دائماً على الممارسة الطبية. وأحرص أن تكون معلوماتي حديثة ودقيقة قدر الإمكان. ولكن قد تدخل مثلاً بعد سنة واحدة إلى الموقع وتجد توصيات مختلفة عم قرأته في السنة الماضية. ولذلك فإن إدارة الموقع تمتلك الحق الكامل في إجراء أي تعديلات دون سابق إنذار وفق ما تراه مناسباً ودون التنويه لذلك ودون تحمل مسؤولية أي نتائج تنجم عن هذا التغيير.
تحتوي المستحضرات الدوائية على مركبات كيميائية يمكن أن تؤدي إلى تأثيرات جانبية أو تداخلات دوائية أو مضاعفات قاتلة في حال إساءة استخدامها. وينبغي عدم تناول الأدوية المختلفة إلا بناءً على توصيات الطبيب أو الصيدلي مع الالتزام الكامل بالجرعات وطريقة الإعطاء حسب التعليمات التي يتم إعطاؤها. ونحن إذ نذكر بعض الأدوية أو المكملات الطبيعية أو الوصفات العشبية أو الغذائية في هذا الموقع فإن ذلك هو فقط على سبيل التوجيه، ونحن لا نتحمل مسؤولية أي مضاعفات أو مشاكل مترتبة على تناول مثل هذه الأدوية. فالجرعات العلاجية تختلف من مريض لآخر ومن حالة لأخرى، وكل مريض له خصوصيته بالنسبة لنوع العلاج وجرعاته، وبعض المرضى قد تحدث لديهم حالات تحسسية أو تأثيرات أخرى قاتلة دون سابق إنذار.
ولذلك ينصح المريض بعدم تناول أي أدوية إلا بعد الحصول على المشورة الطبية اللازمة وسؤال الطبيب المشرف على العلاج. كما يجب على كل مريض قراءة نشرة المعلومات المرفقة مع أي دواء أو مستحضر علاجي للتأكد من موانع الاستخدام والجرعات المسموحة وفيما إذا كان الدواء يتداخل مع أي أدوية أخرى يتناولها المريض.
يعتبر الطب من المجالات التي تلعب فيها المحاكمة الشخصية والقرارات الفردية وكذلك الخبرة التراكمية دوراً كبيراً. وهناك الكثير من الحالات الطبية التي قد تختلف فيها الآراء بين الأطباء المختلفين. هذه القضية تدخل في صميم ممارسة مهنة الطب حيث يعتبر هذا الأمر طبيعياً جداً في القرارات الطبية نظراً لاختلاف خطوات التشخيص أو المعالجة أو المتابعة باختلاف المدارس ومن بلد لآخر ومستشفى لآخر، واختلاف تفسير النتائج لدى المريض الواحد من قبل الأطباء المختلفين. ولذلك فمن المحتمل أن تكون بعض الآراء أو المعلومات التي يتم تقديمها على صفحات الموقع أو في المنتدى الجراحي مخالفة لآراء بعض الأطباء الزملاء بشكل أو بآخر. ويجب اعتبار هذا الاختلاف على أنه تنوع وليس تناقض، وقد تكون الآراء المختلفة في حالات معينة جميعها صحيحة، ولكن يختلف تطبيقها باختلاف الزمان والمكان وظروف المريض.
وأنا حين أذكر على صفحات الموقع رأياً طبياً مخالفاً لرأي الطبيب المشرف على علاجك فأنا أقدم هذا الرأي أولاً بناءً على خبرتي ومعلوماتي الخاصة، وثانياً بناءً على المعطيات العامة التي قد لا تنطبق بالضرورة على حالة كل مريض. وهذا لا يعني بالضرورة أن رأيي صحيح ورأي الطبيب المشرف عليك خاطئ. وأنا أجد دائماً بأن رأي الطبيب المشرف على علاجك هو الأصح نظراً لأنه يعرفك ويعرف حالتك أكثر مني. وفي حال الشك بتوجيهات الطبيب المشرف على العلاج أو خبرته فيمكنك إجراء الفحص المباشر لدى أطباء آخرين للحصول على الرأي الطبي النهائي الذي يتوجب عليك اتباعه.